إقروا النص دا وبعدين جاوبوا على الأسئلة اللي تحت…
القاهرة / محمد عبد المنعم ومحمود فهمي :
أثناء الانتخابات الرئاسية التي أجريت في مصر خلال شهري مايو ويونيو الماضيين طرح الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي آنذاك في برنامجه الانتخابي فكرة أن تتضمن المناهج الدراسية في مصر نصوصًا من الإنجيل كما تتضمن نصوصًا من القرآن الكريم وبرر ذلك أنه سيقضي على ظاهرة الفتنة الطائفية التي تظهر في مصر من حين لآخر. وفسر المراقبون والمتابعون للعملية الانتخابية ذلك بأنه محاولة من شفيق يضمن بها حصوله على أصوات الأقباط في مصر وتعرض لهجوم شديد لمجرد طرحه الفكرة من قبل التيارات الإسلامية خاصة جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي حيث أكد الطرفان رفضهما القاطع لتطبيق الفكرة.
ومع تولي الرئيس محمد مرسي مقاليد الأمور في البلاد وتعيينه الدكتور هشام قنديل رئيسًا للوزراء وفور تشكيل الأخير حكومته بدأت وزارة التربية والتعليم المصرية في إحداث تغييرات في المناهج الدراسية ومن ضمن هذه الأمور المستحدثة تم إدخال بعض نصوص من الإنجيل في الكتب المدرسية وهو ما لاقى ردود فعل متباينة حيث هناك من رحب بالفكرة وهناك من أسرف في رفضها بل زاد فيه لأنه يرى أن جماعة الإخوان المسلمين هاجمت شفيق أثناء طرحه الفكرة فكان من الأولى عليها عدم طرحها للنقاش أو الدراسة وليس للتطبيق كما فعلت في بعض المراحل التعليمية.
الدكتور إكرام لمعي أستاذ مقارنة الأديان بالطائفة الإنجيلية أثنى على فكرة تدريس الكتب المقدسة كالتوراة والإنجيل في المدارس الحكومية.
وقال لمعي إن الاستعانة بأجزاء من التوراة أو الإنجيل في المدارس تساهم في تعريف الأجيال القادمة بالقيم والأخلاق الموجودة في الدين المسيحى والإسلامى أيضًا ما يحدث من استشهاد بالآيات القرآنية في مقررات اللغة العربية يكون جيدًا إذا حدث بالنسبة للدين المسيحي.
وأضاف إن تدريس ذلك يضع قيم المحبة والعدالة والتسامح والمواطنة كعناصر مشتركة بين المسلمين والأقباط مطالبًا بعدم انفصال الطلاب في تدريس هذه المناهج حتى تكون هناك أجيال تعرف الكثير عن الآخر وأن يشمل ذلك جميع المراحل الدراسية من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعة. وأشار لمعى إلى أن هذه الفكرة مطبقة في المدارس الخاصة منذ عدة سنوات وتلقى قبولاً واسعًا.الشيخ يوسف البدري أستاذ الأديان والداعية الإسلامي رفض اقتراح مدير التطوير والمناهج بوزارة التربية والتعليم بتدريس أجزاء من الإنجيل والتوراة في المدارس الحكومية قائلاً: “هذا مرفوض شكلاً وموضوعًا وهذا المسؤول لا يفرق بين التطوير والتبوير”.
وقال البدري إن دراسة التوراة مع القرآن يضرب الإسلام في الصميم، لافتًا إلى أن القرآن الكريم فيه ما أراد الله أن يذكره من التوراة والإنجيل والزبور. وأشار البدري إلى أن هذا الاقتراح لا يقبله أي مسلم لأنه يساهم في إيقاع الفتن وأنه سبق واقترح المرشح السابق للرئاسة أحمد شفيق وتم رفضه وإذا وافق الرئيس مرسي على هذا الاقتراح سنحاربه ونقيم الدعاوى ضدّه أمام ساحات المحاكم.
الجماعة الجهادية استنكرت ما قامت به حكومة الدكتور هشام قنديل، التي وصفتها الجهادية بـ”حكومة اللحية”؛ لإدخالها نصوصًا من “الإنجيل”، الذي وصفته أيضًا بـ”المحرف”، على المناهج التعليمية، فيما قالت إنها “خطوة استفزازية”، واتباعًا لنفس خطى الفريق أحمد شفيق، الذي كان قد صرح بنيته إدخال نفس النصوص على المراحل التعليمية.
واعتبرت الجماعة في أن ما قامت به حكومة “قنديل”، هو بهدف إرضاء “الأقباط ” – على حد قولهم – الذين طالبوا بذلك منذ سنوات.
وذكرت أن حكومة “قنديل” استعانت بالكنيسة؛ لاختيار النصوص المقترحة، والتي جاءت مخالفة تمامًا لعقيدة المسلمين، وتاريخ المنطقة العربية؛ حيث اختيرت نصوص تبشر اليهود بامتلاك أرض فلسطين، وتؤكد أحقيتهم فيها.
كما ذكرت أن “النص” الذي ورد في مادة التربية الوطنية، في الفصل الأول من الباب الثاني، والذي جاء به تحت عنوان “حرية الاختيار وتقرير المصير”.. «فاختار الحياة لتحيا أنت ونسلك» من الأصحاح “30” من سفر التثنية، وهو النص الذي يعتمد عليه اليهود في إثبات أحقيتهم التاريخية في احتلال أرض فلسطين.
———————————————————————————————————————————————
الأسئلة:
1) إزاي كان الفريق أحمد شفيق بيفكر يقضي على الفتنة الطائفية؟
2) هل حازت فكرته موافقة التيارات الإسلامية؟
3) إيه موقف حكومة الإخوان بعد فوز مرسي من إدخال آيات من الإنجيل في المناهج الدراسية؟
4) إيه ردود الأفعال المختلفة اللي تلت موقف الحكومة دا؟
5) إيه هي المواد اللي أضيف ليها آيات من التوراة؟
6) إيه رأيك في فكرة تدريس التوراة والإنجيل مع القرآن في المدارس؟ وليه؟
7) هل تفتكروا مادة التربية الدينية عموماً حاجة مطلوبة في المدارس وإيه الهدف منها؟
7) بين مؤيد ومعارض للفكرة إعملوا مناظرة من مجموعتين.. المجموعة 1 بتناصر الفكرة ومتحمسة لإدخل آيات من الكتب السماوية التلاتة في المناهج الدراسية.. والمجموعة 2 رافضة الفكرة تماماً (الاختيار بين إلغاء مادة الدين وحذف آيات القرآن من اللغة العربية / أو / عدم السماح بإضافة آيات من أي كتب سماوية إلا القرآن).
اترك تعليقًا