محطة كاسيك مصر- Caasic Egypt Broadcast

CAASIC Advanced Arabic Language Materials

مدير كاسا الجديد: حادث أليم

تعرض الدكتور كريس ستون، المدير الجديد لبرنامج كاسا لحادث أليم أصاب الأوساط الاكاديمية بالذهول ، اقرا الخبر كاملا  على صفحات جريدة الفجر

http://new.elfagr.org///Detail.aspx?nwsId=344267&secid=18&vid=2#.UZ4nivn8I5s

كما استنكر مجموعة من الباحثين والمتنورين والعلماء هذا الحادث في مدوناتهم وعلى صفحات الفيس بوك والجرائد ومن بينهم الباحث الدكتور سيد  ضيف الذي اعتبرحادث الدكتور ستون  طعنة موجهة للمثقفين والعقول المفكرة في عهد حكومة الإخوان وإليكم نص ما كتب:

من يطعن نجيب محفوظ يطعن كريستوفر ستون!!
سيد ضيف الله
حالة من الذهول أصابتني حين علمت بخبر طعن صديقي كريستوفر ستون أستاذ الأدب العربي بجامعة مدينة نيويورك، الذهول يتحول إلى غضب عارم، لكن لمن أوجهه؟! الذهول يتحول إلى أسف شديد، لكن من يحتاج إليه؟ أنا أم كريستوفر ستون؟! كريستوفر ستون عاشق فيروز والباحث في وعيها الحضاري وعمقها الإنساني، كريستوفر ستون عاشق الشيخ إمام والباحث الرحالة من أجل عيون رجل كفيف ضللنا نحن الطريق إلى بصيرته، كريستوفر ستون لا يحتاج مني إلى أسف، لكني أقبل رأسه ، فلم يعد أمام مصر أن تقدمه وهي في محنتها التاريخية له ولأمثاله من المثقفين والمفكرين حاملي رسالة العدالة والمحبة الإنسانية سوى طعنة سكين، “مصر الإخوان” تطعن كريستوفر ستون مثلما طعنت “مصر مبارك” نجيب محفوظ في رقبته.
إن الطعن في الرقبة رسالة، وقد وصلت الرسالة كاملة، الرسالة فحواها سياسي سطحي، لكنها في العمق رسالة كراهية دفينة غذاها نظام مبارك ويغذيها نظام مرسي، الكراهية ليست لك عزيزي كريستوفر، الكراهية للجميع. حالةٌ من الخبل أصابت طاعن كريستوفر، هكذا يريدوننا أن نصدق أن الكراهية لا تصدر إلا عن مخبول، غير متزن نفسيًا، وكأن هناك من يستطيع أن يشير لوجود عقل يحكم حركة الحياة في مصر، أو أن بالسفية ربانًا يعرف للعقل طريقًا، وله بالحكمة نسبٌ.
إن طاعن كريستوفر لم يسأله سوى عن هويته فقال له إنه أمريكيٌ، وهذا كان كافيًا للطعن في مصر الإخوان، ويبدو أن هو التطور من مصر مبارك إلى مصر الإخوان، فثمة مساحة من التغيير والتحول؛ فنجيب محفوظ طُعن في رقبته دون سؤال عن الهوية، وفرج فوده قُتل دون سؤال عن هوية، لكنهما قُتلا من أجل الهوية، الآن كريستوفر لم يعرفه مثقفو مصر، بل عرفه بلطجيتها ومخبولوها فسألوه عن الهوية فكان جزاؤه الطعن في الرقبة!! هذا هو كل الاختلاف بين مصر مبارك ومصر مرسي، المخبولون والبلطجية سادة مصر الإخوان، وعقلاء مصر عبيدها.
العقلاء في مصر بدأت تحصدهم طعناتٌ شتى، فعلى من الدور غدًا؟! الطعنات في الرقبة صريحةٌ واضحةٌ يصوبها المخبولون بدقة متناهية، وجرأة مذهلة، دون ارتعاشة يد، أو خفقة قلب، من أين أتوا بكل هذا الميراث من الخبل؟! الطعنات لم تصب رقبة كريستوفر ستون في مقتل رغم كل ميراث الخبل لدى مخبولي مصر وبلطجيتها، ليس لأن كريستوفر محظوظ فحسب، بل لأن لمصر بعض حظ ولأنه مازال هناك أمل، ولذلك يبقى لكريستوفر في رقبتي دينٌ متى حييت، وهاأنا أبدأ برد الدين صارخًا في وجه أبناء أمتى من البلطجية والمخبولين إخوانًا كانوا أو مباركيين، أصرخ في وجوهكم جميعًا: مخبول أنت يا طاعن الرقبة، مخبول أنت يا حامل جرثومة الكراهية للجميع. مخبولٌ أنت، وها أنا في انتظارك حيث تكون!

+++++++++++++++++++++++++

والجدير بالذكر بان الدكتور ستون رغم ما تعرض له من ضرر إلا أنه لم يقابل الإساءة بمثلها ولكنه مازال متيما بحب مصر و لا يزال يشجع الأمريكيين على زيارة مصر وأهلها لغرض الدراسة أو البحث وذلك في حديثه لجريدة الأهرام

http://english.ahram.org.eg/News/72094.aspx

2013-635048419142133688-213

No comments yet»

اترك تعليقًا

Please log in using one of these methods to post your comment:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

%d مدونون معجبون بهذه: